بدعة تحديد الأذكار : رسالة بدعة الطرائق في الإسلام

طباعة
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 

ـ بدعة تحديد الأذكار:

 ...فتفهّم ـ رحمك الله ـ رَأْيَ الصّحابة فيمن خالف ما كان عليه نبيّنا صلّى الله عليه وسلم كيف ضلّلوه ، و أنكروا ما أتى به ، و لم يعذروه و لا تأوّلوا له وجها ، ولا نقّبوا له عن نية ، بل مخالفته كفتهم دلالة على إنكار ما أحدث ، و تأملوا يا أولي الألباب ، ويا رجال العلم فيما أحدثه أشياخ الطّرائق ، فإنّهم يحدثوننا بأن حِكما و أسرارا خفيت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وعلى سلف الأمّة في تحديد الأذكار للأمّة و أدركها هؤلاء المستدركون ، وأنّ فضائل و خواصّ في أعداده لم يُهد إليها نبيّ الرّحمة ، وهُدي إليها هؤلاء الأقوام الذين تجاوزت بهم أهواءهم إلى أبعد مدى .(ص 41 من رسالة بعة الطرائق في الإسلام ).