المُتكلمون والمُتصوّفون وشريعة الإسلام

طباعة
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

        نقلا عن مقال ــ( بعنوان : من جهلك بالحق والباطل أن تُحاول إقامة الباطل بإبطال الحق )ــ  للشيخ أبو العبّاس أحمد الهاشمي ـ( رحمه الله )ـ والذي نشرته جريدة الصّراط السّوي في عددها الخامس عشر الصّادر يوم الاثنين 8 رمضان 1352 هجريّة المُوافق ل 25 ديسمبر 1933 للميلاد :

        قال ابن عُقيل في كتابه الفنون : << ما على الشّريعة أضرّ من المُتكلّمين والمُتصوّفين , فهؤلاء يُفسدون العقول بما يوردونه من الشّبهات وهؤلاء يُفسدون الأعمال ويهدمون قوانين الأديان . . . وقد خبرت طريق الفريقين , غاية هؤلاء الشّك وغاية هؤلاء الشّطح والمتكلّمون عندي خير من الصّوفيّة لأنّ المتكلّمين قد يردّون الشّك والصّوفيّة يوهمون التّشبيه والإشكال والثقة بالأشخاص ضلال >>