حُكمُ مشروعيّة القتال في دين الإسلام

طباعة
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

       نقلا عن مقال بعُنوان ـ( الإسلام دينُ السّلام )ـ , للأستاذ عمر بنُ البسكري, والذي نشرته مجلّة الشّهاب في جُزءها الخامس من المُجلّد الخامس عشر , الصّادر في غرّة جُمادى الأولى 1358هجريّة المُوافق لـ 9 جوان 1939 للميلاد :

        << من قواعد الإسلام المُقرّرة , وأصوله الثابتة المُحرّرة أنّه كما حرّم الظّلم كذلك حرّم الرّضى به , والخُضوع والاستكانة لحربه وحزبه , احتفاظا بالكرامة , واجتلابا للأمن والسّلامة , فلهذا شرع القتال دفاعا لا مُهاجمة , وضرورة مُرخّصا فيها لا قاعدة يُبنى عليها , قال تعالى : (<< أذن للذين يُقاتلون بأنّهم ظُلموا , وقال تعالى : وقاتلوا في سبيل الله الذين يُقاتلونكم ولا تعتدوا إنّه لا يُحبّ المُعتدين , وقال تعالى : ألا تُقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهمّوا بإخراج الرّسول وهم بدءوكم أوّل مرّة ــ وأثنى على قوم بقوله : والذين إذا أصابهم البغيُ هم ينتصرون ــ وعذرهم بقوله : ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ــ >>) وغير ذلك من الآيات القرآنيّة والأحاديث النّبويّة >> .