نتيجة إهمال الكلام في الشرك : كتاب الشرك و مظاهره

إرسال إلى صديق طباعة PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

ـ نتيجة إهمال الكلام في الشرك :

ـ نتج عن قلّة الخوض في هذا الموضوع (بيان الشّرك) أن صار الشّرك أخفى المعاصي معنىً و إن كان أجلاها حكمًا ، فلظهور حكمه و كونه من الضّروريات ترى المسلمين عامّتهم يتبرّءون منه ويغضبون كلّ الغضب إن نُسِبُوا إليه لخفاء معناه ؛ وقع من وقع منهم فيه وهم لا يشعرون ، ثم وجدوا من أدعياء العلم من يسمّي لهم عقائد الشّرك و أعماله بأسماء تدخل في عقائد الإسلام و أعماله ، ثم يدافع عنهم و يحشرهم في زمرة أهل السنّة ، ويشنّع على العلماء النّاصحين ، حتى يُخيّل إليك أن العامي الواقع في حمأة الشّرك جهلا واغترارا أقرب إلى السنّة و الاستقامة من أولئك العلماء النّصحاء المؤتسين برسول الله صلى الله عليه وسلم عن خبرة و صدق. (ص47من كتاب الشرك ومظاهره).