مُدُن الإسلام في النّظافة بين الأمس واليوم

إرسال إلى صديق طباعة PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

        نقلا عن مقال ــ( بعنوان : نظّفوا أفنيتكم )ــ لمُحرّري جريدة الصّراط السّوي ــ( رحمهم الله )ــ , والذي نشرته الجريدة في عددها العاشر الصّادر يوم الاثنين 2 شعبان 1352 هجريّة المُوافق ل 22 نوفمبر 1933 للميلاد :

        << كانت عواصم الإسلام ومُدُنه بالغة أقصى درجة في النّظافة والنّقاوة بينما كانت عواصم الأمم الأخرى في ذلك العهد تتراكم الأقذار في أفنيتها ولكن لمّا انحطّ المسلمون بنسيانهم آداب دينهم وإعراضهم عن كتاب ربّهم وأحاديث نبيّهم انقلبت الحال وأصبحتَ ترى في كثير القرى والمُدن الإسلاميّة الأوساخ مالئة الأفنية والسّاحات >> .