رضى الله تعالى على العبد أعلى غاية يصل إليها

إرسال إلى صديق طباعة PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

        نقلا عن مقال بعنوان ـ( مُلك النّبوّة ( 3 ) ــ مجالس التّذكير ــ )ـ للأستاذ العلاّمة عبد الحميد بن باديس , والذي نشرته مجلّة الشّهاب في جُزئها الرّابع من المجلّد الخامس عشر , الصّادر في غُرّة ربيع الثاني 1358 هجريّة الموافق ل 21 ماي 1939 للميلاد :

        << الغاية المطلوبة : إنّ شُعور العبد برضى الله عنه هو أعظم لذة رُوحيّة تعجز عن تصويرها الألسن , وإحلال الرّضوان على أهل الجنّة أكبر من كلّ ما في الجنّة من نعيم , فالغاية التّي يسعى إليها السّاعون ويعمل لها العاملون هي رضى الله , فالعمل الصّالح ترتضيه العقول وتستعذبُه الفطر , ولكنّه لا يُفيد صاحبه إذا لم يبغ به مرضاة الله ولهذا قال سُليمان صلّى الله عليه وسلّم : ترضاه >> .